أحد الصحابه كان يضيق بزوجته جداً ..لأن صوتها عالٍ دوما ..
فالصحابي من ضيقه ذهب يشتكي الى أمير المؤمنين
سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجة عمر يعلو على صوت عمر ويصل الى الشارع
فخاب أمله ومضى..وبينما هو ينوي المضي اذا بعمر يفتح الباب..
ويقول له : كأنك جئت لي..
قال: نعم ،جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي ..
فأنظرالى رد عمر وعاطفته
يقول تحملتـني..
غسلت ثيابي وبسطت منامي وربت أولادي ونظفت بيتي ،تفعل ذلك ولم يأمرها الله بذلك ،
إنما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك ،أفلا أتحملها إن رفعت صوتها
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"
أما الكثير من رجال اليوم يتزوجها ولايحسن اليها ويعتقد انها من واجبها ان
تعمل كالخادمة واذا ضاقت بها الحياة وضاقت به ورفعت صوتها استنكر ذلك فهو
رجل وهي امرأة او خادمة مضمونا "
فهذا هو الحب والعاطفة الحقيقة وهذي هي المعاملة الحسنة للزوجة.
لذلك لنعد الي سنة رسولنا الحبيب والاقتداء بصحابتة
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
فضلا وليس أمرا
-----------------