السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- أُنزل القرآن في ليلة القدر من رمضان، كما أخبر اللّه عز وجل في قوله: { إِنَّا أَنزَلْناَهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ }. وقوله: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرءَانُ }.
ومعنى ذلك أنه أُنزل مكتوباً جملة واحدة إلى بيت العزة بالسماء الدنيا، ثم أُنزل بعد ذلك منجَّماً على رسول اللّه صلى الله علية وسلم .
- أول ما نزل من القرآن على النبي صلى الله علية وسلم . { اقرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ، الَّذِي خَلَقَ } كما جاء في "الصحيحين" عن عائشة رضي اللّه تعالى عنها، وأول سورة نزلت على النبي رسول اللّه صلى الله علية وسلم . { يَا أَيُّهَا المدثِّرُ } وبها أُرسل كما جاء في الصحيحين عن جابر رضي اللّه تعالى عنه.
- عدد آيات القرآن ستة آلاف آية وستمائة آية 6600) وعدد حروفه ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة وواحد وسبعون حرفاً 323671) وعدد سوره مائة وأربع عشرة سورة 114).
- كان للنبي رسول اللّه صلى الله علية وسلم . كُتَّاب يكتبون الوحي ( القرآن) كلما نزل عليه بإملائه صلى الله علية وسلم . وكان على رأسهم زيد بن ثابت، ومنهم الخلفاء الراشدون الأربعة ومعاوية بن أبي سفيان، رضى اللّه عنهم أجمعين.
- وكان القرآن يُكتب في زمن النبي رسول اللّه صلى الله علية وسلم . على ( العُسُب) أي جريد النخل، و( اللِّخَاف) أي عظم الكتف، و( الرِّقَاع) جمع رقعة وهي القطعة من الورق أو الجلد أو القماش يكتب عليها ...
وكان مع ذلك محفوظاً في صدور الرجال.
- أشهر القراء من الصحابة رضوان اللّه تعالى عليهم أجمعين: أُبىُّ بن كعب، وزيد بن ثابت، وعبد اللّه بن مسعود، وأبو موسى الأشعري، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة.
- أول من جمع القرآن يا مصحفٍ واحدٍ أبو بكر الصديق رضي اللّه تعالى عنه، ثم كتبه عثمان رضي اللّه تعالى عنه في ستة مصاحف، وتسمَّى المصاحف العثمانية)، وهى التي بين أيدينا اليوم.
- حُزِّب القرآن في زمن النبي صلى الله علية وسلم .إلى سبعة أحزاب هي كما يلي:
(الحزب الأولى) الفاتحة والبقرة وآل عمران والنساء.
(الحزب الثاني) من المائدة إلى التوبة.
(الحزب الثالث) من يونس إلى النحل.
(الحزب الرابع) من الإسراء إلى الفرقان.
(الحزب الخامس) من الشعراء إلى يس.
(الحزب السادس) من والصافات إلى الحجرات.
(الحزب السابع) من ق إلى آخر القرآن، ويُسمى حزب المفصل).
وقُسِّم القرآن بعد ذلك إلى ثلاثين جزءاً، وكل جزءٍ إلى حزبين، فيكون القرآنُ مُقَسَّماً إلى ستين حزباً، وكل حزب إلى أربعة أقسام، فيكون القرآن مقسماً إلى مائتين وأربعين قسماً.
وفي بعض المصاحف تجده مقسماً إلى ركوعات، أي الأماكن المناسبة للوقف عليها والركوع بعدها في الصلاة، ويرمز لها بحرف ع).